((فضائل سور القرآن الكريم))
.. روى الإمام الترمذي عن أبي هريـرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن سورة من القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له وهي سورة تبارك الذي بيده الملك).
وللترمذي أيضا عن جابـر قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينام حتى يقرأ
( آلم ) تنزيل.. السجدة، و ( تبارك الذي بيده الملك ).
وفيما روى الإمام الترمذي عن فروة بن نوفل رضي الله عنه أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله علمني شيئا أقوله إذا أويـت إلى فراشي فقال : ( اقرأ قل يا أيها الكافرون .. فإنها براءة من الشرك). قال شعبة أحيانا يقول مرة وأحيانا لا يقولها.
وعن رسول الله صلى اللـه عليه وسلم أنـه قال : « قل يا أيـها الكافـرون .. تعدل ربـع القـرآن ».
وفيما روى الإمام مسلم عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : أيعجز أحدكم أن يقرأ في ليلة ثلث القرآن ؟. قالوا: وكيف يقرأ ثلـث القرآن ؟ قال : قل هو الله أحد .. تعدل ثلث القرآن ».
كما روى الترمذي عن أنس أن رجلا قال : يا رسول الله إني أحب هذه السورة ( قل هو الله أحد) فقال : إن حبك إياها يدخلك الجنة. كما قال صلى الله عليه وسلم : من قرأ ( قل هو الله أحد ) حتى يختمها عشر مرات بنى الله له قصرا في الجنة.
روى الإمام الترمذي عن معاذ بن عبد الله بن خبيب بن أبية قال : خرجنا في ليلة مطيرة وظلمـة شديـدة نطلـب رسول اللـه صلى الله عليه وسلـم يصلي لنا، قال : فأدركـته، فقال : قل ، فلم أقل شيئا. ثم قال : قل ، فلم أقل شيئا. قال : قل ، فقلت : ما أقول ؟، قال : ( قل هو الله أحد والمعوذتين حين تمسي وتصبح ثلاث مرات تكفيك من كل شيء ).
وللترمذي أيضا عن أبي هريرة قال : أقبلـت مع النبي صلى الله عليه وسلم فسمع رجلا يقرأ : ( قل هو الله أحد الله الصمد ) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (وجبت). قلت : وما وجبت؟ قال : الجنة).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا عقبة ألا أعلمك سورا ما أنزلت في التوراة ولا في الزبور ولا في الإنجيل ولا في الفرقان مثلهن، لا يأتين عليك إلا قرأتهن فيها. ( قل هو الله أحد) و (قل أعوذ برب الفلق) و (قل أعوذ برب الناس)..
السطـر الأخيـر :
( تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا، الذي له ملك السماوات والأرض ولم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك وخلق كل شيء فقدره تقديرا ).